اعربت مؤسسة حملة شكرا العالمية الكاتبة الصحفية
ابتسام العصيدى وكل اعضاء الحملة عن سعادتهم بانضمام الفنانةالقديرة مديحة حمدى مستشارا فنيا لحملة شكرا العالمية حيث رحب بها جميع اعضاء الحملة والتى تهدف الى
تقديم الشكر لجميع الفئات من الغفير الى الوزير وتشيد بدورهم الايجابى وتسليط الضوء عليهم فيما قدموة من اجل رفعة الوطن ومن الايجابية وتقديم
الشكر ايضا الى كل مخلص فى عملة
حملة شكرا العالمية أطلقتها الناشطة والكاتبة
ابتسام الصعيدي بهدف توجيه الشكر لنماذج من الشعب المصري على تقديمهم عمل إيجابي يفيد
الناس والمجتمع أي كانت هوية الشخص المقدم له الشكر، غني أو فقير، مواطن عادي أو وزير،
المهم هو أن يكون له دور إيجابي في المجتمع يساعد ويساهم في الارتقاء بالوطن.
وقالت منسقة الحملة جاءتني الفكرة بعد أن انتشار
العادات السلبية كثيرا في مجتمعنا وتكاسل الناس عن فعل أي شيء إيجابي يخدم الشعب والوطن
فقررت إطلاق حملة تستنهض روح الإيجابية في نفوس الشعب المصري بكافة طبقاته وفئاته على
أمل أن تكون إيجابيتنا هذه أولى خطوات بناء مصر من جديد.
وأضافت: انطلقت في الشوارع والميادين وألصقت بوسترات
الحملة لأعرف الناس بها وبدأت تكريم الناس الإيجابيين في مجتمعنا أو الذين يقومون بفعل
ينفع الناس فكرمت أسر شهداء الجيش والشرطة وقلت لهم شكرا لكم، وكرمت سائق تاكسي لا
يستغل زبائنه وقلت له شكرا، وكرمت فنانون قدموا أدوارا رائعة لمصر وقلت لهم شكرا، وكرمت
صاحب فكرة تدمير خط برليف وقلت له شكرا، وكرمت حافظة للقرآن رغم فقر أسرتها الشديد
وقلت لها شكرا، وعلى الرغم من بساطة التكريم ألا أن الجميع فرحوا به للغاية وتشجعوا
لفعل المزيد من الأشياء الإيجابية لمصر.
وعن أهداف الحملة في المستقبل، أوضحت الصعيدي
أنها تحلم بأن تنتشر حملتها في كل ربوع مصر وأن تنجح في تقديم الشكر لكل شخص خدم مصر
ولم يستغل شعبها ولم يك فاسدا وقرر مساعدة الناس كأقل تكريم له على هذا دوره الإيجابي.
أما عن أحلامها، فاختتمت منسقة حملة شكرا تصريحاتها
مؤكدة أن حلمها الأول والأخير هو أن تقابل الرئيس عبدالفتاح السيسي وتقول له شكرا على
أنه أنقذ سفينة الوطن من الغرق وضحى بكل شيء وخاض مغامرة صعبة للغاية هدفها إنقاذ الوطن
والوصول به وبالشعب المصري لبر الأمان.



0 تعليقات